مركز الشباب العربي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يوقعان اتفاقية شراكة
وقع مركز الشباب العربي والمكتب الإقليمي للدول العربية التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي اتفاقية شراكة يتعاونان بموجبها في إطار «مبادرة مبعوثي الشباب للتنمية في المنطقة العربية»، على دعم وبناء قدرات الشباب في 10 دول عربية، للمشاركة بدور فاعل في سعي بلدانهم نحو تحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة 2030. جرى توقيع الاتفاقية في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، بحضور معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب، ومراد وهبة، الأمين العام المساعد بالأمم المتحدة، والمدير المشارك بالإنابة والمدير الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
تمكين الكفاءات
وقالت معالي شما المزروعي، «نعمل على ترجمة رؤية قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال مركز الشباب العربي لتمكين الشباب العربي في أوطانهم، ومن أجل أن يلعب الشباب دوراً فاعلاً في تطوير مجتمعاتهم، ونسعى بالشراكة مع الأمم المتحدة إلى توظيف الإمكانيات المتاحة لدعم تطلعات الشباب والاستثمار في قدراتهم لدعم جهود التنمية المستدامة في مختلف القطاعات». وأضافت «تمكين الكفاءات وإيجاد جيل جديد من القيادات يمهد الطريق لتحقيق رؤية المركز وأهدافه، ونتطلع إلى أن تحدث هذه المبادرة نقلة نوعية في حياة منتسبيها وأن تعود بفائدة أكبر على مجتمعاتهم، وليساهموا في دعم العمل الحكومي في أوطانهم عبر تركيز جهودهم على تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وسنعمل مع كافة الشركاء من المؤسسات المعنية في مختلف أرجاء الوطن العربي لوضع السياسات البرامج التي تساهم في فتح مزيد من الآفاق أمام الشباب العربي لصقل مهاراتهم على النحو الذي يمكنهم من قيادة مسيرة التنمية وتعزيز الجهود الدولية للارتقاء بحياة الإنسان العربي».
اكتساب خبرات
وخلال النسخة الأولى من «مبادرة مبعوثي الشباب للتنمية في المنطقة العربية،» يمول مركز الشباب العربي عمل 11 شاباً وشابة من المنطقة العربية للعمل في 10 من مكاتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عبر المنطقة العربية في كل من الأردن والبحرين وتونس وجيبوتي وسوريا والصومال وفلسطين ولبنان ومصر والمغرب لمدة عام كامل يعمل كل منهم خلاله في مشاريع تخص الشباب، بما يوفر فرصاً ميدانية لهؤلاء المبعوثين الشباب للعمل عن كثب مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في بلدانهم والاطلاع على الخطط الوطنية لتنمية الشباب، ويتيح لهم اكتساب خبرات تمكنهم من العمل مع كافة الشركاء على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.
وقال مراد وهبة «يسعدنا أن نقدم دعمنا الكامل لضمان نجاح هذه المبادرة الرائدة لتأسيس جيل فاعل من الشباب يعنى بقضايا التنمية في بلدانهم العربية»، مضيفاً «ان تزويد الشباب بالمهارات الأساسية للابتكار التنموي وللعمل في محيطهم المحلي على تحديد الأولويات، واستحداث أفكار خلاقة للتصدي لها، والتخطيط الرصين للتمويل والتنفيذ من أجل تحويل أفكارهم المبتكرة إلى حلول عملية، من شأنه أن يدعم التقدم نحو تحقيق رؤية خطة 2030 للتنمية المستدامة وأهدافها السبعة عشر، التي التزمت كافة الدول العربية بالعمل على تحقيقها».
تمكين الكفاءات
وقالت معالي شما المزروعي، «نعمل على ترجمة رؤية قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال مركز الشباب العربي لتمكين الشباب العربي في أوطانهم، ومن أجل أن يلعب الشباب دوراً فاعلاً في تطوير مجتمعاتهم، ونسعى بالشراكة مع الأمم المتحدة إلى توظيف الإمكانيات المتاحة لدعم تطلعات الشباب والاستثمار في قدراتهم لدعم جهود التنمية المستدامة في مختلف القطاعات». وأضافت «تمكين الكفاءات وإيجاد جيل جديد من القيادات يمهد الطريق لتحقيق رؤية المركز وأهدافه، ونتطلع إلى أن تحدث هذه المبادرة نقلة نوعية في حياة منتسبيها وأن تعود بفائدة أكبر على مجتمعاتهم، وليساهموا في دعم العمل الحكومي في أوطانهم عبر تركيز جهودهم على تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وسنعمل مع كافة الشركاء من المؤسسات المعنية في مختلف أرجاء الوطن العربي لوضع السياسات البرامج التي تساهم في فتح مزيد من الآفاق أمام الشباب العربي لصقل مهاراتهم على النحو الذي يمكنهم من قيادة مسيرة التنمية وتعزيز الجهود الدولية للارتقاء بحياة الإنسان العربي».
اكتساب خبرات
وخلال النسخة الأولى من «مبادرة مبعوثي الشباب للتنمية في المنطقة العربية،» يمول مركز الشباب العربي عمل 11 شاباً وشابة من المنطقة العربية للعمل في 10 من مكاتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عبر المنطقة العربية في كل من الأردن والبحرين وتونس وجيبوتي وسوريا والصومال وفلسطين ولبنان ومصر والمغرب لمدة عام كامل يعمل كل منهم خلاله في مشاريع تخص الشباب، بما يوفر فرصاً ميدانية لهؤلاء المبعوثين الشباب للعمل عن كثب مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في بلدانهم والاطلاع على الخطط الوطنية لتنمية الشباب، ويتيح لهم اكتساب خبرات تمكنهم من العمل مع كافة الشركاء على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.
وقال مراد وهبة «يسعدنا أن نقدم دعمنا الكامل لضمان نجاح هذه المبادرة الرائدة لتأسيس جيل فاعل من الشباب يعنى بقضايا التنمية في بلدانهم العربية»، مضيفاً «ان تزويد الشباب بالمهارات الأساسية للابتكار التنموي وللعمل في محيطهم المحلي على تحديد الأولويات، واستحداث أفكار خلاقة للتصدي لها، والتخطيط الرصين للتمويل والتنفيذ من أجل تحويل أفكارهم المبتكرة إلى حلول عملية، من شأنه أن يدعم التقدم نحو تحقيق رؤية خطة 2030 للتنمية المستدامة وأهدافها السبعة عشر، التي التزمت كافة الدول العربية بالعمل على تحقيقها».